وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا اليوم الاربعاء مع نظيره العراقي هوشيار زيباري.
وقال ظريف في معرض رده على سؤال مراسل الوكالة حول وجود صلة بين الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية في لبنان والعراق وباكستان واليمن ، وبين اتفاق ايران ومجموعة 5+1 : ان اساس سلوك البعض في العلاقات الدولية , افتعال الازمات واثارة التوتر وايجاد النزاعات , وهم قلقون من التحرك الجاري للتوصل الى تفاهم على اساس احترام حقوق الشعب الايراني , وحل المشاكل والغاء الحظر المفروض.
واضاف : اثاروا ازمة مصطنعة في المنطقة , وهذه الازمة التي افتعلت على اساس الاكاذيب في طريقها الى الحل , ونحن في الجمهورية الاسلامية الايرانية نعتقد ان محاولة الكيان الصهيوني وباقي المتطرفين في المنطقة اطلاق الاكاذيب واثبات الخوف من ايران والتوهم بانها عدو , هو عمل خطير ولا يخدم السلام والاستقرار في المنطقة.
واكد وزير الخارجية ان الاعمال الارهابية التي استهدفت البعثات والدبلوماسيين الايرانيين مؤخرا ناجمة عن تخبط وارتباك الذين يعتبرون ان مستقبلهم رهن في فرض الحظر واثارت التوترات.
واكد ظريف على ضرورة تعاون الجميع للتصدي للاعمال الارهابية التي تقع في المنطقة ومن بينها تلك التي تحدث في بغداد والمحافظات العراقية.
واضاف : ان اي جهة لا تحقق فائدة من دعم التطرف , ولن تجني اي دولة من دول الجوار فائدة من دعم التطرف والطائفية , ومن مصلحة جميع الدول الاسلامية في منطقة الخليج الفارسي والعالم الاسلامي ان تبذل كل قواها لمواجهة التطرف , وان تسعى الى تقديم صورة ناصعة عن الاسلام للعالم , والتصدي للخطر الذي يحدق بالعالم الاسلامي.
واكد وزير الخارجية ان ايران والعراق لديهما رؤية متطابقة وتعاون مشترك في مجال التصدي للتطرف , وان هذا التعاون سيتستمر في المستقبل من اجل استقرار المنطقة , لان ظاهرة التطرف تستهدف استقرار المنطقة برمتها.
كما اعلن وزير الخارجية ان ايران والعراق اتفقا على تطبيق اتفاقية عام 1975 بشأن الحدود المشتركة ونهر اروند رود.
ولفت ظريف الى زيباري سيقوم في وقت لاحق بزيارة ايران للتوقيع على مذكرة بهذا الشأن بعد اجراء المراحل القانونية.
من جانبه اكد وزير الخارجية العراقي ان الجانبين توصلا الى اتفاق حول ترسيم الحدود المشتركة. وتنظيف نهر اروند رود.
واشار زيباري الى انه بحث مع ظريف القضاي الاقليمية والازمة السورية , والتطور الحاصل في الموضوع النووي.
من جهة اخرى نفى زيباري ما تردد حول شراء العراق اسلحة من ايران./انتهى/
رمز الخبر 1833708
تعليقك